عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-18-2016, 06:57 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
مشرفة قسم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 2,671
افتراضي مَن واظَب على هذا الذِّكرِ عند النَّومِ، لم يُصِبْه إعياءٌ؛

شكت فاطمةُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، ما تلقَى في يدِها

من الرحَى، فأُتِيَ بسبْيٍ، فأتتْه تسألُه

فلم ترَه، فأخبرتْ بذلك عائشةَ, فلما جاء النبيُّ صلى الله عليه

وسلم أخبرتْه، فأتانا وقد أخذنا مضاجعَنا، فذهبنا لنقومَ ،

فقال: على مكانِكما, فجاء فقعدَ بيننا، حتى وجدتُ بردَ قدميه على صدري ،

فقال:

ألا أدُلُّكما على خيرٍ مما سألتُما، إذا أخذتُما مضاجِعَكما؛

فسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمَدا ثلاثًا

وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خيرٌ لكما من خادمٍ.
(1)





شرح الحديث


يَحكي عليٌّ رضِي اللهُ عنه أنَّ فاطمةَ رضِي اللهُ عنها شَكَتْ ما تَلْقَى في يدِها مِن أثَر الرَّحى ممَّا تَطحَنُ، فأتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم سَبْيٌ، فانطلَقتْ إليه فاطمةُ رضِي اللهُ عنها تسألُه خادِمًا، فلم تَجِدْه، فوجَدتْ عائشةَ رضِي اللهُ عنها، فأخبَرَتْها بذلك، فلمَّا جاء صلَّى الله عليه وسلَّم أخبَرتْه عائشةُ رضِي اللهُ عنها بمجيء فاطمةَ رضِي اللهُ عنها إليه لتسألَه خادمًا، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه: فجاء النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلينا وقد أخَذْنا مَضاجعَنا، فذهَبتُ لأقومَ فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: على مكانِكما، أي: الْزَمَا مكانَكما، فقعَد بيننا حتَّى وجَدتُ بَرْدَ قدمَيْه على صدري، وقال: ألَا أُعلِّمُكما خيرًا ممَّا سألتُماني؟ إذا أخَذتُما مضاجعَكما مِن اللَّيل تُكبِّرا أربعًا وثلاثينَ، وتُسبِّحَا ثلاثًا وثلاثينَ، وتَحمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ؛ فهو خيرٌ لكما من خادم.

في الحديث:

أنَّ مَن واظَب على هذا الذِّكرِ عند النَّومِ،

لم يُصِبْه إعياءٌ؛

لأنَّ فاطمةَ رضِي اللهُ عنها شَكَتِ التَّعَبَ من العَملِ،

فأحالَها صلَّى الله عليه وسلَّم- على ذلك.
الشرح منقول من الدرر السنية

(1)الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود

الصفحة أو الرقم: 5062 | خلاصة حكم المحدث : صحيح |


التعديل الأخير تم بواسطة أم حذيفة ; 01-18-2016 الساعة 07:40 PM
رد مع اقتباس