نيابة الألف عن الفتحة
قال: وَأَمَّا الأَلِفُ
فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ، نَحْوَ: رَأَيْتُ أَبَاكَ، وَأَخَاكَ، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
وأقول:قدْ عرفتَ فيمَا سبقَ الأسماءَ الخمسةَ، وشرطَ إعرابِهَا بالواوِ رفعًا، والألفِ نصبًا، والياءِ جرًّا.
والآنَ نُخبرُكَ بأنَّ العَلامَةَ الدَّالةَ عَلَى أنَّ إحدَى هذِهِ الكلماتِ مَنْصُوبَةٌ وجودُ الألفِ فِي آخرِهَا،
نحوُ: (احْتَرِمْ أَبَاكَ) و(انْصُرْ أَخَاكَ) و(زُورِي حَمَاكِ) و(نَظِّفْ فَاكَ) و(لا تَحْتَرِمْ ذَا المَالِ لِمَالِهِ): فكلٌّ مِن (أباكَ، وأخاكَ، وحماكَ، وفاكَ، وذا المالِ) فِي هذِهِ الأمثْلِةِ ونحوِهَا منصوبٌ؛ لأنَّهُ وقعَ فِيهَا مفعولاً بهِ،
وعَلامَةُ نصبِهِ الألفُ نيابةً عن الفَتْحةِ،وكلٌّ منْهَا مضافٌ، ومَا بعدَهُ من الكافِ،
و (المَال) مضافٌ إليْهِ. وليْسَ للألِفِ موضعٌ تنوبُ فيهِ عن الفَتْحَةِ سوَى هذَا الموضعِ.
لمراجعة درس الأسماء الخمسة هنا
التعديل الأخير تم بواسطة أم أبي التراب ; 03-22-2017 الساعة 06:26 AM
|