عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-07-2014, 09:53 PM
الصورة الرمزية توبة
توبة توبة غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 817
افتراضي عمر بن الخطاب رضي الله عنه




المجلس السابع عشر
من سير الصحابة
7 ربيع الأول 1435 هــ



عمــر بن الخطــاب رضي الله عنه
نسبه رضي الله عنه

هو عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ
بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، أَبُو حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ
الْعَدَوِيُّ ، الْفَارُوقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
فضائله رضي الله عنه كثيرة وعديدة وهو في المنزلة يلي أبو بكر
الصديق رضي الله عنه فهو أفضل البشر رضي الله عنه بعد رسول
الله صلى الله عليه وسلم والصديق رضي الله عنه وقد ذكرنا في
سيرة الصديق رضي الله عنه فضائل كثيرة وأحاديث كثيرة كان
هو في المنزلة الأولى ويليه عمر رضي الله عنه وأرضاه في الفضيلة
وعلى رأسها البشــارة بالجنة كما ذُكر من قبل.


هذان السمع والبصر
أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رأى أبا بَكرٍ وعمرَ فقالَ :
هذانِ السَّمعُ والبصَرُ

الراوي: عبدالله بن حنطب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح
الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3671 - خلاصة حكم المحدث: صحيح.


دعـــاء النبي صلى الله عليه وسلم


" اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر
بن الخطاب قال وكان أحبهما إليه عمر "

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
- الصفحة أو الرقم: 3681خلاصة حكم المحدث: صحيح .


فضل عمر بعد أبي بكر رضي الله عنهما
عن سعيد بن زيد بن عمروبن نفيل


"أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ،
وعلي في
الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ،
وعبد الرحمن بن عوف
في الجنة ، ، وسعد بن أبي وقاص
في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة
، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة



الراوي: سعيد بن زيد و عبدالرحمن بن عوف المحدث: الألباني -
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 50خلاصة حكم المحدث: صحيح


وعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
" كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ,
فَنُخَيِّرُ أَبَا
بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ " .
الكتب » صحيح البخاري » كِتَاب الْمَنَاقِبِ » بَاب فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ بَعْدَ

النَّبِيِّ صَلَّى ...رقم الحديث: 3406.

وفي رواية للبخاري أيضا
عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ :
" كُنَّا فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نَعْدِلُ بِأَبِي بَكْرٍ أَحَدًا , ثُمَّ
عُمَرَ ثُمَّ عُثْمَانَ ثُمَّ نَتْرُكُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا نُفَاضِلُ بَيْنَهُمْ " .

صحيح البخاري » كِتَاب الْمَنَاقِبِ » بَاب مَنَاقِبِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ
أَبِي عَمْرٍو ...رقم الحديث: 3445

وهذه الرواية التي ذكرت في الصحيح المسند في فضائل الصحابة
بشارات لعمر رضي الله عنه
بشــــره صلى الله عليه وسلم بالجنة
عَنْ أَبِى مُوسَى - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم
فِى حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى
الله عليه وسلم « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » . فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا أَبُو بَكْرٍ
، فَبَشَّرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ
فَاسْتَفْتَحَ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ
» . فَفَتَحْتُ لَهُ ، فَإِذَا هُوَ عُمَرُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه
وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ ، فَقَالَ لِى « افْتَحْ لَهُ وَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ
عَلَى بَلْوَى تُصِيبُهُ » . فَإِذَا عُثْمَانُ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ. رواه البخاري

الكتب » صحيح البخاري » كِتَاب الْمَنَاقِبِ » بَاب مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ ...رقم الحديث: 3441 .


عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه
وسلم « رَأَيْتُنِى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَإِذَا أَنَا بِالرُّمَيْصَاءِ امْرَأَةِ أَبِى طَلْحَةَ
وَسَمِعْتُ خَشَفَةً ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالَ هَذَا بِلاَلٌ . وَرَأَيْتُ قَصْراً بِفِنَائِهِ
جَارِيَةٌ ، فَقُلْتُ لِمَنْ هَذَا فَقَالَ لِعُمَرَ . فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ فَأَنْظُرَ إِلَيْهِ ،
فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ » . فقَالَ عُمَرُ بِأُمِّى وَأَبِى يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعَلَيْكَ أَغَارُ.
رواه البخاري


صحيح البخاري » كِتَاب الْمَنَاقِبِ » بَاب مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
أَبِي حَفْصٍ ...رقم الحديث: 3427


فائدة :هذا الحديث وغيره من أدلة أهل السنة والجماعة على أن
الجنة والنارحق وأنهما مخلوقتان وموجدتان وهذا أيضاً مذكور في
أصول السنة للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله . الآن قد خالفت
المعتزلة بجهلهم في هذه المسألة ، وقالوا أن الجنة والنار يخلقهما
الله يوم القيامة !! وقد رد عليهم كثير من أئمة أهل السنة وبينوا
جهلهم بالآثار والسنن .

عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ - رضى الله

عنه - قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ قَالَ
« بَيْنَا أَنَا
نَائِمٌ رَأَيْتُنِى فِى الْجَنَّةِ ، فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ
، فَقُلْتُ لِمَنْ
هَذَا الْقَصْرُ قَالُوا لِعُمَرَ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبِراً » .
فَبَكَى وَقَالَ أَعَلَيْكَ
أَغَارُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.رواه البخاري



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ , فَضَرَبَهُ
بِرِجْلِهِ ، قَالَ : " اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدَانِ " .

الكتب » صحيح البخاري » كِتَاب الْمَنَاقِبِ » بَاب مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ
الْخَطَّابِ أَبِي حَفْصٍ ...رقم الحديث: 3434



منزلة إيمان عمر رضي الله عنه
قال يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى حَيْوَةُ قَالَ حَدَّثَنِى
أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ كُنَّا مَعَ
النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ كُلِّ شَىْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِى . فَقَالَ النَّبِىُّ
صلى الله عليه وسلم « لاَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ
نَفْسِكَ » . فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الآنَ وَاللَّهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ نَفْسِى .
فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « الآنَ يَا عُمَرُ ». رواه البخاري

قال ابن حجر رحمه الله: "قال الخطابي: حبُّ الإنسان نفسه طبع،
وحب غيره اختيار بتوسط الأسباب، وإنما أراد عليه الصلاة والسلام
حب الاختيار؛ إذ لا سبيل إلى قلب الطباع وتغييرها عما جبلت عليه.
قلت: فعلى هذا فجواب عمر أولاً كان بحسب الطبع، ثم تأمل
فعرف بالاستدلال أن النبي صلى الله عليه وسلم أحب إليه من نفسه؛
لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى، فأخبر بما
اقتضاه الاختيار، ولذلك حصل الجواب بقوله: «الآن يا عمر». أي
: الآن عرفت فنطقت بما يجب"
فتح الباري (11/528) .

المصدر
من موضوع الحب في الإسلام

قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك
في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك ".

يتبع إن شاء الله
__________________


مدونة ( أصحابي )
مناقب الصحابة رضي الله عنهم





التعديل الأخير تم بواسطة توبة ; 01-07-2014 الساعة 10:00 PM