الموضوع
:
من أعمال القلوب / منقـــــول
عرض مشاركة واحدة
#
4
10-21-2012, 08:16 AM
الأخت المسلمة
عضو
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 275
( 3 )
الرجاء :
هو الجناح الآخر في رحلة القلب والجناح الأول الخوف .
- الرجاء هو حسن الظن بالله تعالى .
- في الحديث القدسي : (
إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي
) صحيح الترغيب ( 3382 ).
- ينطلق هذا العمل من الأسماء الإلهية التي فيها اللطف والرحمة " المحسن – البر – الرءوف – اللطيف – المنان – الرحمن " .
- لولا روح الرجاء لتعطلت كثير من الأعمال .
- على حسب قوة المعرفة بالله يكون الرجاء فيما عنده .
- الرجاء عند أهل الإيمان يقترن معه العمل, وعند الغافلين رجاء بلا عمل .
- عبادة الدعاء إنما هي نتيجة للرجاء وحسن الظن بالله تعالى .
- أهل الإيمان يزيد رجاءهم حتى يكون الشوق الكبير لربهم ((
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدً
)) [الكهف : 110] والاشتياق : سفر القلب في طلب محبوبه .
- الفرق بين الرجاء والرغبة
, أن الرجاء طمع , والرغبة طلب وعمل, فهي ثمرة الرجاء .
- في الرجاء عبادة التعلق بالله تعالى؛ لأن صاحبه ينتظر لطائف الرب فهو يتعلق به ويدعوه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
قال الله تعالى :
يا ابن آدم ! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم ! لو أنك أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 6065
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الأخت المسلمة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الأخت المسلمة
البحث عن كل مشاركات الأخت المسلمة