القيام بعد الركوع الثاني
ثم بعد ما يأتي بالأذكار المشروعة
في الركوع ينهض رافعا يديه قائلا سمع الله لمن حمده
إذا كان إماما أو منفردا
ثم يفعل كما تقدم في الركعة الأولى
ثم ينحط ساجدا كما تقدم من غير رفع اليدين ويكبر عند الانحطاط للسجو ويقول في سجوده سبحان ربي الأعلى
ويدعو بما تيسر كما تقدم ثم يرفع من السجود قائلا الله أكبر
ويجلس ويقول رب اغفر لي ويطمئن ويفعل كما تقدم في الركعة الأولى
ثم يكبر ويسجد للثانية ويفعل كما تقدم
التشهد الأول
ثم يرفع فيجلس للتشهد الأول
مفترشا رجله اليسرى ناصبا اليمنى
كجلسته بين السجدتين هذا هو الأفضل
وكيفما جلس أجزأه إذا كانت الصلاة رباعية
مثل الظهر والعصر والعشاءأو ثلاثية مثل المغرب
فيأتي بالتشهد
( التحيات لله والصلوات والطيبات
السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )
هذا هو الثابت في الصحيحين
من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
وإن أتى بغيره مما ثبت في الأحاديث
الصحيحة كفى لكن هذا أفضل لأنه أثبتها وأصحها ثم بعد هذا
يقول اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد
ثم ينهض إلى الثالثة وإذا لم يأت بالصلاة
على النبي صلى الله عليه وسلم
بل نهض بعد الشهادة حين قال وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
فلا بأس لأن بعض أهل العلم قالوا
إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
لا تستحب هنا وإنما هي مشروعة
في التشهد الأخير
ولكن دلت الأحاديث الصحيحة
على أنها تشرع هنا وهناك فيأتي بها هنا
أي في التشهد الأول
هذا هو الأصح لعموما لأحاديث لكنها ليست واجبة عليه
وإنما تجب في التشهد الأخيرعند جمع من أهل العلم
القيام في الركعة الثالثة والرابعة
يتـــــــــــــــبع
إن شاء الله
~~~
(1)الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 532
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
~~~
(2)الراوي: البراء بن عازب المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 494
خلاصة حكم المحدث: صحيح
~~~
(3)الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6008
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]