عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 07-26-2011, 08:26 AM
هند هند غير متواجد حالياً
عضوة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,493
هل الصبي يقطع الصلاة

هل الصبي يقطع صف الصلاة
حيث أن بعض الأشخاص يحضرون معهم أبناءهم الصغار
جداً ويقف الابن بجانبه
ثم يقف المصلي الآخر بجانب الطفل؟

الجواب

الأولى لأولياء الأطفال ألا يأتوا بهم إلى الصلاة
إذا كانوا دون السبع
الأولى أن يبقوا في بيوتهم عند أهليهم
أما إذا كان ابن سبع فأكثر فإنه لا يقطع الصف
بل يصف مع الرجال ويعتبر
لكن إذا كان دون السبع
فتركه مع أهل البيت أولى وأفضل
حتى لا يتأذى به الناس

فلو وجد مع أبيه لا يقطع الصف ولا حرج إن شاء الله
كاللبنة بين الصفين أو العمود بين الصفين لا يضر
المقصود أنه إذا كان وجد ودعت الحاجة إليه
لأن أباه قد يأتي به لئلا يضر

أهله إذا بقي عند أهله
، كما يروى أن الحسن كان يأتي والنبي صلى الله عليه وسلم
يصلي بالناس فيرتحله وهو ساجد
وكما صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأمامة ابنة ابنته
للحاجة والتعليم يعلم الناس بأن مثل هذا لا يضر
فإذا دعت الحاجة إلى مثل هذا
وكان أبوه لايستطيع بقاءه عند أهل البيت
أو ما عنده في البيت أحد فيكون معذور
ويكون مثل حجراًبين الصفين أو الكرسي بين الصفين
أو ما أشبه ذلك قد تدعو الحاجة إلى هذا الشيء

فلا يضر إن شاء الله.

هنا
------

ما حكم إدخال غير المسلمات إلى بيوت المسلمين
وتركهن يربين الأولاد

أفيدونا في حكم المربيات من غير المسلمات
ولاسيما إذا ظهر منهن نقل لغاتهن وطباعهن

وطريقة ملابسهن إلى الطفل والطفلة
نرجو التوجيه في هذا الأمر الذي عمت به البلوى

وأصبح يتألم لوجوده كل مؤمن مؤمنة؟

الجواب

الأطفال أمانة عند أبيهم وأمهم
، فالواجب أن لا يتولى تربيتهم
إلا من هو يؤمن بالله واليوم الآخر
ويرجى منه الفائدة لهم، والتوجيه الطيب
أما أن يتولى الأطفال نساء كافرات هذا

منكر لا يجوز
وإذا كان في الجزيرة العربية صار منكراً من جهتين
من جهة أنهن يربين أطفالاً مسلمين
، وهذا خيانة للأمانة ومن جهة أن الجزيرة العربية
لا يجوز أن يستدعى فيها كافر أو أن يقيم فيها كافر؛
بل الواجب أن لا يقر فيها إلا مسلم؛
لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم
أمر بإخراج المشركين وأوصى بذلك من هذا الجزيرة
فلا يجوز لأهل الجزيرة

أن يستقدموا الكفرة، للتربية أو للعمل؛
لأنهم ممنوعون من هذا فإذا استقدمت المربية
من النصارى أو غير النصارى كالبوذية أو غير البوذية
من الكفرة هذا لا يجوز
لأمرين: أحدهما

أن هذا خيانة للأمانة، فالتربية أمانة، والأطفال أمانة
فلا يجوز أن يربي الأطفال إلا مؤمنة

تقية يرجى فيها الخير
حتى لو كانت مسلمة إذا كانت فاجرة خبيثة
لا ينبغي أن تولى على الأطفال ولو كانت مسلمة
إذا كانت رديئة الدين ضعيفة الدين.

الأمر الثاني أن هذه الجزيرة

لا يجوز أن يستقدم لها غير المسلم
فلا يستقدم عمالٌ كافرون ولا خادمات كافرات
ولا مربيات كافرات، هذا هو الواجب على المؤمنين
أن يحذروا ذلك؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم
أوصى بإخراج المشركين من هذه الجزيرة
ولأن هذه الجزيرة مهد الإسلام

ومنبع الإسلام، فلا يجوز أن يجتمع فيها دينان
بل يجب أن يكون السائد فيها هو دين الحق

هو الإسلام فقط
ويجب على ولاتها وعلى سكانها أن يحذروا جلب الكفار
إلى هذه الجزيرة؛

إلا من ضرورة قصوى يراها ولي الأمر لنفع المسلمين
في أشخاص معينين.
هنا