كيف السبيل للثبات على الطاعة
السلام عليكم ورحمة ا الثبــــــــــــhttp://katarat1.com/forum/images/icons/questian2.gifــــــــــــات مر رمضان ومابه من طاعات : صيام ,صلاة ,تلاوة قرآن, قيام ليل,صدقات,,,, وانتهى رمضان هل لازلنا على الطاعة؟!! هل شعرنا بفضل الله علينا بالثبات؟ من منا ذاق حلاوة الإيمان؟؟ الكثير منا (إلا من رحم ربي ) تاه منه الطريق أين حلاوة الإيمان؟؟ أين الصيام والقرآن والقيام وووو؟!!! من الفائز فنهنيه؟؟ ومن الخاسر فنعزيه؟ نعوذ بالله من الخذلان فكيف السبيل للإستمرار على الطاعة وكيف تكون السنة كلها رمضان؟؟ هيا بنا نحاول نتعرف لذلك مع كلام العلماء...... |
قال ربي سبحانه: ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة")). إبراهيم 27 اللهم ارزقنا الإيمان والثبات وإليكم خطبة للشيخ : أمير بن محمد المدري إمام وخطيب مسجد الإيمان – اليمن بعنوان مع الثبات وأسبابه سنقف وإياكم في هذه الدقائق الغالية مع الثبات واسباب الثبات لعلنا نكون واياكم ممن ثبتهم الله على الحق حتى ماتوا عليه نتكلم على الثبات في وقت تمر الأمة فيه بمراحل حرجة من حروب وفتن ربما لو فكر فيها الرجل العاقل لشرد ذهنه وانخلع قلبه مما يرى، ولكن اعلمي أخيتي أن الثبات على الحق والتمسك به من صفات المؤمنين الصادقين، قال – تعالى -: ((يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ))إبراهيم27 وقدوتنا في ذلك هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد لاقى ما لاقى ومع ذلك كان أشد ثباتًا حتى بلغ رسالة ربه على أتم وجه. وإن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يصرفها كيف شاء فعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث شاء ثم قال: اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك)) رواه مسلم(1) وهذا أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: ((يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك))، قال: فقلت: يا رسول الله، آمنا بك وبما جئت به، هل تخاف علينا؟ قال: ((نعم، إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله، يقلّبها كيف يشاء)) أخرجه الترمذي في جامعه وابن ماجه في سننه بإسناد صحيح (2) وما سمي الإنسان إلا لِنَسْيِهِ *** ولا القلب إلا أنه يتقلب ومصداق هذا كله مشاهد ملموس في واقع الناس فكم من روضة أمست وزهرها يانع عميم أصبحت وزهرها يابس هشيم فبينا ترى الرجل من أهل الخير والصلاح ومن أرباب التقى والفلاح قلبه بطاعة ربه مشرق سليم إذا به انقلب على وجهه فترك الطاعة وتقاعس عن الهدى. وبينا ترى الرجل من أهل الخنا والفساد أو الكفر والإلحاد قلبه بمعصية الله مظلم سقيم إذا به أقبل على الطاعة والإحسان وسلك سبيل التقى والإيمان. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ما من قلب إلا و هو معلق بين إصبعين من أصابع الرحمن ، إن شاء أقامه ، و إن شاء أزاغه ، و الميزان بيد الرحمن ، يرفع أقواما ، ويخفض آخرين ، إلى يوم القيامة"(3) ss أخواتي الحبيبات: إن تذكر هذا الأمر لتطير له ألباب العقلاء وتنفطر منه قلوب الأتقياء وتنصدع له أكباد الأولياء كيف لا والخاتمة مغيّبة والعاقبة مستورة والله غالب على أمره والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: ((فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها)) متفق عليه،(4) منقول صيد الفوائد بتصرف هنا **************** (1)صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2654 خلاصة حكم المحدث: صحيح (2)الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 98 خلاصة حكم المحدث: حسن على شرط مسلم (3) الراوي: النواس بن سمعان الكلابي- المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5747 (4)الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2643 خلاصة حكم المحدث: صحيح الحديث كامل هنا |
حبيبتي أمة الله kk جزاك الله خيرًا اللهم ثبتنا على الحق |
آمين آمين معلمتي الحبيبة kkkkkk أم أبي التراب اسعدني مرورك الطيب |
والنبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: ((فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها)) متفق عليه،سبق تخريجه ومصداق ذلك ماورد بالحديث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أما إنه من أهل النار ) . فتبعه رجل فوجده جُرح الرجل جرحا شديدا ، فاستعجل الموت ، فوضع نصل سيفه بالأرض ، وذبابه بين ثدييه ، ثم تحامل على سيفه فقتل نفسه ، ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : ( إن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل النار ، وإن الرجل ليعمل عمل أهل النار ، فيما يبدو للناس ، وهو من أهل الجنة))(1) فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. عباد الله أعلموا أنه على قدر ثبات العبد على الصراط الذي نصبه الله لعباده في هذه الدار يكون ثباته على الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر سيره على هذا الصراط في الدنيا يكون سيره على ذلك الصراط فمنهم من يمر مر البرق ومنهم من يمر مر كالطرف ومنهم كالريح ومنهم من يمشي مشياً ومنهم من يحبو حبواً ومنهم المخدوش ومنهم من يسقط في جهنّم وهل تجزون إلا ما كنتم تعملون ولذا نحن في اليوم مرات ومرات ندعو الله أن يثبّتنا على الصراط المستقيم ونقول ((اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7}))الفاتحة يارب ثبّتنا على طريق الصالحين طريق الايمان طريق التقوى طريق التوحيد طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً وعلينا أن نجتهد في أخذ أسباب الثبات **فمن أسباب حصول الثبات على الحق والهدى والدين والتقى أولاً الشعور بالفقر إلى تثبيت الله - -تعالى وذلك أنه ليس بنا غنى عن تثبيته طرفة عين فإن لم يثبتنا الله وإلا زالت سماء إيماننا وأرضُه عن مكانها وقد قال مخاطباً خير خلقه وأكرمهم عليه: ((وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً")) وقال - تعالى -: ((إذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا)) **ثانيا ًومن أسباب الثبات على الخير والصلاح الإيمان بالله تعالى قال عز وجل -: ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة")). إبراهيم 27 والإيمان الذي وعد أهله وأصحابه بالتثبيت هو الذي يرسخ في القلب وينطق به اللسان وتصدقه الجوارح والأركان فليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل فالالتزام الصادق في الظاهر والباطن والمنشط والمكره هو أعظم أسباب التثبيت على الصالحات قال الله تعالى -: ((وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً)). فالمثابر على الطاعة المداوم عليها المبتغى وجه الله بها موعود عليها بالخير والتثبيت من الله مقلب القلوب ومصرفها.. ** ثالثاً من أسباب الثبات على الطاعة والخير ترك المعاصي والذنوب صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها فإن الذنوب من أسباب زيغ القلوب فقد قال - صلى الله عليه وسلم - فيما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن))(2) وأما الصغائر فعن سهل بن سعد - رضي الله عنه -قال: منقول صيد الفوائد بتصرف هنا يتبــــــــــــــــع ****************** (1)الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2898 خلاصة حكم المحدث: صحيح) كامل هنا (2)الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2475 خلاصة حكم المحدث: [صحيح)هنا (3)الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 3102-خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط الشيخين- |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته غاليتي أمة الله جزاكِ الله خيراَ اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك |
اللهم آمين حبيبتي الخالة http://www.muslma1.net/vb/images/icons/hart2.gifأم حذيفة أنرت مشاركتي بمرورك العطر |
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وتقبل رمضان ورزقنا الفوز بالعتق من النيران آمين وللثبات على الطاعة محاضرة للشيخ حسان هنا |
أختي الغالية http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gif أمة الله http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gif جزاك الله خيرا وتقبل الله منا ومنكم آمين رزقنا الله وإياكم الثبات على طاعته حتى نلقاه آمين |
اقتباس:
اللهم آمين وإياك أختي الحبيبة توبــــhttp://www.muslma1.net/vb/images/icons/2.gifــــــــة أسعدني مرورك العطر |
الساعة الآن 04:59 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir