ما حكم استعمال الانترنت للدعوة إلى الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم: مع تطور وسائل الإتصال الحديثة التي منها الإنترنت إستغل بعض المسلمين هذه الوسيلة للدعوة إلى الله بحيث يقوم المسلم بالدخول إلى مواقع اليهود و النصارى و غيرهم أو الدخول إلى مجموعات الياهو و الهوتميل والقوقل, ويقوم بإرسال رسالة جماعية لكل أعضاء الموقع أو المجموعة بحيث تحتوي المجموعة على الرجال و النساء و الأولاد, نص الرسالة يكون باللغة الإنجليزية أو لغة الموقع أو المجموعة, يعرض عليهم ملخص عن الإسلام و يعطيهم مواقع للتعريف بالإسلام. فما حكم من يعمل هذا العمل؟ وبارك الله فيكم. نص الفتوى الجواب: مراسلة الكافرين لدعوتهم إلى الإسلام أمر مطلوب, قال تعالى: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾ . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى أسواق ذي المجنة وذي المجاز فيدعو المشركين يقول: (( قولوا لا اله الا الله تفلحوا)) وسواء اطلع على الرسالة أفراد أم جماعات رجال أم نساء, فالدعوة للإسلام شاملة, قال تعالى: ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾ فذلك كله مطلوب لما تقدم من الأدلة وبالله التوفيق منقول |
غاليتي زهــــرة http://pic.ksb7.com/images/uba2qt5r5ivyy07dvx.gif حقا تلك وسيلة رائعة لنشر الخير لكن ذلك لمن ينقل العلم الصحيح من مصادره خوفا من نشر بدع أوسنة غير صحيحة ونحذر غالياتي من الدخول لمواقع قد لايأمن الفرد على نفسه بدلا من حثهم ودعوتهم ينزلق المرء في بدعهم ومعاصيهم نجانا الله وإياكن من الفتن آمين |
الساعة الآن 12:00 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir