آين منتدى اللغة العربية
 

شَرْح مُبَسَّطhttp://learning.aljazeera.net/File/G...7cb177/981/321

بسم الله الرحمن الرحيم



لماذا ندرس النحو؟
للنحو أهمية كبيرة في اللغات عموما واللغة العربية خصوصا، وذلك لأن دراسته تعين المتعلم على معرفة وظائف الكلمات في الجملة ومن ثم فهم المعنى المقصود، كما تمكنه من استعمال اللغة بشكل سليم بمراعاة ما يطرأ على أواخر الكلمات من تغيير تبعا لوظائفها في الجملة، وتساعده على إدراك أسرار العربية وتذوق جمالها خاصّة إذا اقترنت دراسة قواعد النحو بالتطبيق ومعايشة اللغة في نصوصها الفصيحة.

لماذا المتون؟
التعلم عبر المتون العلمية طريقة عريقة في الثقافة العربية الإسلامية لا تزال تؤتي أكلها، وقد اخترنا البدء بهذا النمط التعليمي لأنه في نظرنا:
- أسلوب أصيل أثبت جدارته في تدريس اللغة العربية ونقلها من جيل إلى جيل.
- يعين الطالب على تسلسل التعلم ويقدم له مادة علمية مترابطة.
- يسهّل الحفظ اللازم لإتقان القواعد، ويحل بذلك إشكالية تواجه كثيرا من مناهج التعليم اليوم.
- يحقق رغبة كثير من المتعلمين الذين يقبلون على دراسة النحو من خلال المتون، ويشيدون باستفادتهم منها.

لماذا الآجرومية؟
يمتاز كتاب المقدمة الآجرومية بمزايا عديدة أهمها:
- أنه كتاب صغير الحجم يتناول معظم الموضوعات والقواعد النحوية التي يحتاج إليها المبتدئون.
- أنه يقتصر على المسائل والتراكيب المستعملة، ولا يسترسل في التفريعات والقضايا النظرية.
- أنه يعتمد منهجا وصفيا يعرض القواعد ويقرنها بأمثلة تطبيقية دون الغوص في التأويلات والعلل المعيارية.
- أن هذا الكتاب في صورته المنظومة يمتاز بإيقاع فني يلطف المادة النحوية، ويعين المتعلم على حفظها عن طريق الترنم والإنشاد.

أن نظم "عبيد ربه" من أوجز أنظام الآجرومية وأقربها إلى نص الكتاب الأصلي، وأنه منتشر اليوم لدى متعلمي النحو عبر الإنترنت ومسجل بأصوات متنوعة على اليوتيوب.

http://learning.aljazeera.net/File/G...c1b436/981/321

مُحْتَوَى*الْمُقَدِّمَةِ

- عَرَّفَ النَّاظِمُ بِنَفْسِهِ (قَالَ عُبَيْدُ رَبِّهِ مُحَمَّدُ).
- حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى نِعَمِهِ (اللهَ فِي كُـلِّ الأُمُـورِ أَحْـمَدُ).
- صَلَّى عَلَى الرَّسُولِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَعلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ (مُصَلِّيًا عَلَى الرَّسُولِ اَلْمُنْتَقَى...)، وَالْمُنْتَقَى بِمَعْنَى الْمُخْتَارِ.
- بَيَّنَ قَصْدَهُ وَهَدَفَهُ مِنْ نَظْمِ هَذَا الْكِتَابِ وَهُوَ تَسْهِيلُ أَيْ تَيْسِيرُ حِفْظِهِ (القَصْـدُ بِذَا المَنْظُومِ تَسْهِيلُ مَنْـثُورِ اِبْنِ آجُـرُّومِ).
- طَلَبَ الْعَوْنَ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى (واللهَ أَسْتَعِينُ فِي كُلِّ عَمَلٍ).
- ذَكَرَ أَنَّهُ يَبْتَغِي رِضَا اللَّهِ تَعَالَى وَيَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ (إِلَيْهِ قَصْدِي وَعَلَيْهِ المُتَّكَل).

مُؤَلِّفُ الْمَنْظُومَةِ

هُوَ "عُبَيْدُ رَبِّهِ" مُحَمَّدُ بْنُ "أُبُّ" القَلَّاوِي التَّواتِي الشِّنْقِيطِي، الْمُتَوَفَّى عَامَ 1160هـ. أَحَدُ عُلَمَاءَ النَّحْوِ وَالْفِقْهِ بِمِنْطَقَةِ شَمَالِ مُورِيتَانِيَا وَجَنُوبِ الْجَزَائِرِ.اشْتَهَرَ بِنَظْمِهِ لِكِتابِ الْآجُرُّومِيَّةِ، الْمَعْرُوفِ بِـ"مَنْظُومَةِ عُبَيْدِ رَبِّهِ".*وَتَقَعُ هَذِهِ الْمَنْظومَةُ فِي 154 بَيْتًا مِن الرَّجَزِ.

مُؤَلِّفُ الآجُرُّومِيَّة

هُوَ أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ بْنِ آجُرُّومَ الصَّنْهاجِيُّ الْفَاسِيُّ الْمُتَوَفَّى عَامَ 723هـ/1323م، أَحَدُ عُلَمَاءِ النَّحْوِ وَالْقِرَاءَاتِ بِالْمَغْرِبِ.

والْآجُرُّومِيَّةُ كِتَابٌ مُخْتَصَرٌ أَلَّفَهُ ابْنُ آجُرُّومَ*فِي المَبَادِئِ وَالمَوْضُوعَاتِ الأَسَاسِيَّةِ فِي النَّحْوِ
وَقَدْ شَرَحَ هَذَا الْكِتَابَ كَثِيرٌ مِن النُّحَاةِ وَنَظَمَهُ كَثِيرٌ مِنْهُمْ