المجلس التاسع لنحيا رمضان باقتفاء أثر الرسول صلى الله عليه وسلم العشر الأواخر وليلة القدر إن شهركم قد أخذ في النقصان فزيدوا أنتم في العمل ، فكل شهر فعسى أن يكون منه خلف ، وأما شهر رمضان فمن أين لكم . منه خلف . * عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال" مَن قام ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه، ومَن صام رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه."الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم- 1901خلاصة حكم المحدث : صحيح – الدرر - * عن عائشة ، قالت : - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجاورفي العشرِالأواخرِمن رمضانَ، ويقول " تَحَرَّوْا ليلة القدرِ في العشرِ الأواخرِ من رمضانَ" . الراوي : عائشة أم المؤمنين -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم- 2020 خلاصة حكم المحدث:صحيح – الدرر - يجاور ... تعني يعتكف . * عن أبي سعيد الخدري ؛ قال : اعتكفنا مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ العشرَ الأوسطَ من رمضان ، فقال " إني رأيتُ ليلةَ القدر فأُنسيتُها ، فالتمسوها في العشر الأواخر من الوتر " سنن ابن ماجه / تحقيق الشيخ الألباني / ( 7 ) ـ كتاب : الصيام / ( 56 ) ـ باب :في ليلة القدر / حديث رقم : 1766 / ص : 306 / صحيح . سورة القدر "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ " سورة القدر آية 1-5 يُخْبِرُ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ أَنْزَلَ الْقُرْآنَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَهِيَ اللَّيْلَةُ الْمُبَارَكَةُ الَّتِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ" إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ " الدُّخَانِ : 3 - وَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، وَهِيَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ "الْبَقَرَةِ : 185 . تفسير ابن كثير " وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ"أي فإن شأنها جليل . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ "أي تعادل في فضلها ألف شهر ، فالعمل الذي يقع فيها خير من العمل في ألف شهر خالية منها ، وهذا مما تتحير فيه الألباب وتندهش له العقول حيث مَنَّ تعالى على هذه الأمة الضعيفة القوة والقوى بليلةٍ يكون العملُ فيها يقابل ويزيد عن ألف شهر . "تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا "أَيْ : يَكْثُرُ تَنَزُّلُ الْمَلَائِكَةِ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ لِكَثْرَةِ بَرَكَتِهَا ، وَالْمَلَائِكَةُ يَتَنَزَّلُونَ مَعَ تَنَزُّلِ الْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ ، كَمَا يَتَنَزَّلُونَ عِنْدَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَيُحِيطُونَ بِحِلَقِ الذِّكْرِ ، وَيَضَعُونَ أَجْنِحَتَهُمْ لِطَالِبِ الْعِلْمِ بِصِدْقٍ تَعْظِيمًا لَهُ . وَأَمَّا الرُّوحُ فَقِيلَ : الْمُرَادُ بِهِ هَاهُنَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَيَكُونُ مِنْ بَابِ عَطْفِ الْخَاصِّ عَلَى الْعَامِّ . وَقِيلَ : هُمْ ضَرْبٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ . كَمَا تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ " النَّبَأِ " وَاللَّهُ أَعْلَمُ . " بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ" ... أي تنزل الملائكة إلى الأرض في تلك الليلة بأمر ربهم من أجل كل أمر قدَّرَهُ اللهُ وقضاه في تلك السنة إلى السنة القابلة . سَلَامٌ هِيَ" هِيَ سَالِمَةٌ ، لَا يَسْتَطِيعُ الشَّيْطَانُ أَنْ يَعْمَلَ فِيهَا سُوءًا أَوْ يَعْمَلَ فِيهَا أَذًى . وَقَالَ قَتَادَةُ وَغَيْرُهُ : تُقْضَى فِيهَا الْأُمُورُ ، وَتُقَدَّرُ الْآجَالُ وَالْأَرْزَاقُ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى " فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ " وَقَوْلُهُ " سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ "قَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى " مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ "قَالَ : تَسْلِيمُ الْمَلَائِكَةِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلَى أَهْلِ الْمَسَاجِدِ ، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ . وقد تواترت الأحاديث في فضلها وأنها في رمضان وفي العشر الأواخر منه ، خصوصًا في أوتاره وهي باقية في كل سنة إلى قيام الساعة . ولهذا كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف ويكثر من التعبد في العشر الأواخر من رمضان ، رجاء ليلة القدر . والله أعلم . ا . هـ / بتصرف . ويستحب أن يُجتهد فيها في الدعاء ويدعو فيها لما روي عن عائشةَ رضي الله عنها ؛ أنها قالت :- يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو قالَ "تقولينَ اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي"الراوي : عائشة أم المؤمنين-المحدث : الألباني -المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 3119-خلاصة حكم المحدث : صحيح * عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عـن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه " صحيح البخاري " متون " / ( 30 ) ـ كتاب : الصوم / ( 6 ) ـ باب : من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ونية / حديث رقم : 1901 / ص : 215 *أقل زمن للاعتكاف : ما أقل مقدار للاعتكاف ؟ فهل يمكن أن أعتكف وقتًا قصيرًا أم لابد من اعتكاف عدة أيام ؟ . ذهب جمهور العلماء إلى أن أقله لحظة ، وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد .انظر : الدر المختار ( 1 / 445 ) ، المجموع ( 6 / 489 ) ، الإنصاف ( 7 /566 . قال النووي في المجموع 6 / 514 : وَأَمَّا أَقَلُّ الاعْتِكَافِ فَالصَّحِيحُ الَّذِي قَطَعَ بِهِ الْجُمْهُورُ أَنَّهُ يُشْتَرَطُ لُبْثٌ فِي الْمَسْجِدِ , وَأَنَّهُ يَجُوزُ الْكَثِيرُ مِنْهُ وَالْقَلِيلُ حَتَّى سَاعَةٍ أَوْ لَحْظَةٍ . ا . هـ . باختصار . واستدلوا على هذا بعدة أدلة : ـ أن الاعتكاف في اللغة هو الإقامة ، وهذا يصدق على المدة الطويلة والقصيرة ولم يرد في الشرع ما يحدده بمدة معينة قال ابن حـزم : " والاعتكاف في لغة العرب الإقامة ، فكل إقامة في مسجد لله تعالى بنية التقرب إليه اعتكاف ، مما قل من الأزمان أو كثر ، إذ لم يخص القرآن والسنة عددًا من عدد ، ووقتًا من وقت"ا . هـ . المحلى 5 / 179 . وقال الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (15/441 : " الاعتكاف هو المكث في المسجد لطاعة الله تعالى سواء كانت المدة كثيـرة أو قليلة ، لأنه لم يرد في ذلك فيما أعلم ما يدل على التحديد لا بيوم ولا بيومين ولا بما هو أكثر من ذلك ، وهو عبادة مشروعة إلا إذا نذره صار واجبًا بالنذر وهو في المرأة والرجل سواء"ا . هـ .قاله الشيخ / صالح المنجد. * عـن عائشة ـ رضي الله عنها ـ : زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ، ثم اعتكف أزواجه من بعده. صحيح البخاري " متون " / ( 33 ) ـ كتاب : الاعتكاف / ( 1 ) ـ باب : الاعتكاف في العشر الأواخر ... / حديث رقم : 2026 / ص : 229 . دخول المعتكف فذهب جمهور العلماء - منهم الأئمة الأربعة أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد رحمهم الله - إلى أن من أراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل قبل غروب الشمس من ليلة إحدى وعشرين ، واستدلوا على ذلك بعدة أدلة ، منها : أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان . متفق عليه . فعلى هذا ، يدخل المسجد قبل غروب شمس ليلة إحدى وعشرين . لكن روى البخاري (2041) ومسلم (1173) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفَهُ . وقد قال بظاهر هذا الحديث بعض السلف وأنه يدخل معتكفه بعد صلاة الفجر . وبه أخذ علماء اللجنة الدائمة (10/411) ، والشيخ ابن باز (15/442 . لكن أجاب الجمهور عن هذا الحديث بأحد جوابين : قال النووي : "إِذَا أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِف صَلَّى الْفَجْر ثُمَّ دَخَلَ مُعْتَكَفه"اِحْتَجَّ بِهِ مَنْ يَقُول : يَبْدَأ بِالاعْتِكَافِ مِنْ أَوَّل النَّهَار , وَبِهِ قَالَ الأَوْزَاعِيُّ وَالثَّوْرِيُّ , وَاللَّيْث فِي أَحَد قَوْلَيْهِ , وَقَالَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَأَحْمَد : يَدْخُل فِيهِ قَبْل غُرُوب الشَّمْس إِذَا أَرَادَ اِعْتِكَاف شَهْر أَوْ اِعْتِكَاف عَشْر , وَأَوَّلُوا الْحَدِيث عَلَى أَنَّهُ دَخَلَ الْمُعْتَكَف , وَانْقَطَعَ فِيهِ , وَتَخَلَّى بِنَفْسِهِ بَعْد صَلَاته الصُّبْح , لا أَنَّ ذَلِكَ وَقْت اِبْتِدَاء الاعْتِكَاف , بَلْ كَانَ مِنْ قَبْل الْمَغْرِب مُعْتَكِفًا لابِثًا فِي جُمْلَة الْمَسْجِد , فَلَمَّا صَلَّى الصُّبْح اِنْفَرَدَ اهـ . الجواب الثاني : أَجَابَ به الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى مِنْ الْحَنَابِلَة بِحَمْلِ الْحَدِيث عَلَى أَنَّهُ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَل ذَلِكَ فِي يَوْم الْعِشْرِينَ . قال السندي : وَهَذَا الْجَوَاب هُوَ الَّذِي يُفِيدهُ النَّظَر ، فَهُوَ أَوْلَى وَبِالاعْتِمَادِ َأَحْرَى اهـ . وسئل الشيخ ابن عثيمين في "فتاوى الصيام" (ص 501) :متى يبتدئ الاعتكاف ؟ فأجاب : "جمهور أهل العلم على أن ابتداء الاعتكاف من ليلة إحدى وعشرين لا من فجر إحدى وعشرين ، وإن كان بعض العلماء ذهب إلى أن ابتداء الاعتكاف من فجر إحدى وعشرين مستدلاًّ بحديث عائشة رضي الله عنها عند البخاري "فلما صلى الصبح دخل معتكفه " لكن أجاب الجمهور عن ذلك بأن الرسول عليه الصلاة والسلام انفرد من الصباح عن الناس ، وأما نية الاعتكاف فهي من أول الليل ، لأن العشر الأواخر تبتدىء من غروب الشمس يوم عشرين" اهـ . وأما خروجه : فإنه يخرج إذا غربت الشمس من آخر يوم من أيام رمضان سئل الشيخ ابن عثيمين : متى يخرج المعتكف من اعتكافه أبعد غروب شمس ليلة العيد أم بعد فجر يوم العيد ؟ فأجاب : "يخرج المعتكف من اعتكافه إذا انتهى رمضان ، وينتهي رمضان بغروب الشمس ليلة العيد"اهـ فتاوى الصيام (ص 502 . وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (10/411. "وتنتهي مدة اعتكاف عشر رمضان بغروب شمس آخر يوم منه" اهـ . وإذا اختار البقاء حتى يصلي الفجر ويخرج من معتكفه إلى صلاة العيد فلا بأس ، فقد استحب ذلك بعض السلف . هنا شروط الاعتكاف : واختلِـفَ في اشتراط الصيام وتحديد المدة للمعتكِف ..... رجح الشيخ / عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ : عدم اشتراطهما . ورجح الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ : اشتراطهما ... في ملزمة قيام الليل الحاشية / ص : 37 . زكاة الفطر زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : فرض رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ زكاة الفطر صاعًا من تمر أو صاعًا من شعيرعلى العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة . صحيح البخاري " متون " / ( 24 ) ـ كتاب : الزكاة /( 70 ) ـ باب : فرض صدقة القطر ... / حديث رقم : 1503 / ص : 172 . * عن ابن عباس ، قال : فرض رسول الله ـ صلى الله عليه وسـلم ـ زكاة الفطـر طُهرةً للصائم من اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكين ، فمن أدَّاها قبل الصلاة ، فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات . سنن ابن ماجه / تحقيق العلامة الألباني / ( 8 ) ـ كتاب : الزكاة / ( 21 ) ـ باب :صدقة الفطر / حديث رقم : 1827 / ص : 318 / حسن. 1 ـ ُطهرة أي تطهيرًا . 2 ـ اللغو أي ما لا فائدة فيه من القول أو الفعل،والواجب عن كل شخص نصف صاع من قمح ، أو صاع من تمر أو زبيب ، أو شعير أو أقِط ، أو غير ذلك مما يقوم مقامه؛ كالأرز والذرة ونحوها مما يعتبر قوتًا . أما كون الواجب من القمح نصف صاع : * فلحديث عروة بن الزبير : " أن أسماء بنت أبي بكر كانت تخرج على عهد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أهلها ـ الحر منهم والمملوك ـ مُدَّيْن من حِنطة أو صاعًا من تمر ، بالمد أو بالصاع الذي يقتاتون به " أخرجه الطحاوي ( 43/2 ) وهذا لفظه ـ وابن أبي شيبة والإمام أحمد ، وسنده صحيح على شرط الشيخين . تمام المنة للشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ / ص : 387 . المُد ----> حفنة بكفي الرجل المتوسط . الصاع ----> أربعة أمداد . حنطة ----> قمـح . أما كون الواجب من غير القمح صاعًا . *أنه سمع أبا سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ يقول : كنَّا نُخْرِجُ زكاة الفطرِ صاعًا من طعام أو صاعًا من شعير ، أو صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من أَقِطٍ أو صاعًا من زبيب " صحيح البخاري " متون " / ( 24 ) ـ كتاب : الزكاة / ( 73 ) ـ باب : صدقة الفطر صاع من طعام / حديث رقم : 1506 / ص : 173 . الأقط ----> لبن مجفف معروف بالحجاز ونجد ، يشبه الكشك في بلادنا . الوجيز ... / ص : 224 / بتصرف. السنة إخراج زكاة الفطر من أي طعام يقتات به أهل بلدك ، ومقدارها : صاع عن كل فرد من الأسرة ، وجماهير العلماء على عدم جواز إخراج قيمتها نقدًا ، بل تخرج طعامًا كما نصت السنة ، وهو القول الموافق للأدلة . فتمسك به وإيـاك والآراء ، وإن زينها أصحابها . وليس هذا بمانع من التصدق على الفقراء بنقود ، لكن غير صدقة الفطر ؛ فإنه أمر تعبدى ، ولله في شرعه حِكم قد لا نعرفها .ا . هـ . * عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : فرض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـزكاة الفطر صاعًا من تمـر أو صاعًا من شعير على العبد والحر ، والذكر والأنثى ،والصغير والكبير من المسلمين ، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " صحيح البخاري " متون " / ( 24 ) ـ كتاب : الزكاة / ( 70 ) ـ باب : فرض صدقة الفطر / حديث رقم : 1503 / ص : 172 . * وقـت التكبير في عيد الفطر : اختلف أهل العلم في وقت بداية التكبير في عيد الفطر على قولين: القول الأول: أنه من حين الذهاب إلى مصلى العيد. القول الثاني: أنه من حين رؤية هلال شوال.هنا * صيغة التكبير : 1ـ قال ابن حجر في الفتح : أصح ما ورد فيه ما أخرجه عبد الرازق بسند صحيح عن سلمان قال : " كبروا الله ؛ الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرًا" فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 2 / ( 13 ) ـ كتاب : العيدين / ( 12 ) ـ باب : التكبير أيام منى ، ... / ص : 536 . 2ـ ثبت عن ابن مسعود عند ابن أبي شيبة أنه كان يقول " الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ،والله أكبر الله أكبر ولله الحمد " إرواء الغليل ... / ج : 3 / باب : صلاة العيدين / ص : 125 . قال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في تمام المنة / ص : 356 : كذا رواه ابن أبي شيبة بتشفيع التكبير في رواية ، وفي أخرى له بتثليث التكبير ، والمعروف الأول . ا . هـ . |
الساعة الآن 02:56 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir