من ذا الذي ما ساء قط
من ذا الذي ما ساء قط *** ومن له الحســــنى فقط . إذا عاملت الخلق على العصمــة كانت معاملتك خالية عن الحكمـة فكل ابن آدم خاطئ -حتما- تفارق بعض أحواله الحسنى فلمَ العجب من تظالم العبيد وقد صيرها الربّ في كونه سنة (1)! ! ! فإذا لم ترض بتلكم الحقيقة المرَّة ؛ زاد شقاؤك وكانت حياتك من حسرة إلى حسرة . فاصبر على الأذى ؛ فلستَ بلا معصية ولا جريرة ولا زلة ! ! ! فاليوم صالوا عليك ؛ وغدا لك عليهم أو غيرهم جولة وأفضل الخلق من رزقه الإله على الإقرار بخطئه قـوة وحرص على محو زلاّته ، ساعيًا إلى المغفرة والتوبــة . قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ((كل ابن آدم خطاء ، وخير الخطائين : التوابون )) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2499 خلاصة الدرجة: حسن . ___________________________________ (1)- نقصد أن وقوع الظلم بين العباد من أقدار الله سبحانه الكونية ، وليس من أقداره الشرعية . >>>>>>>>>>>>>>> |
الأخت المسلمة http://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gifhttp://www.t-elm.net/moltaqa/images/icons/icon188.gif جزاك اله خيراً اللهم ارزقنا الحكمة في القول والعمل اللهم آمين |
الساعة الآن 03:50 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir