اسم الله "البصير"
[SIZE="5"][COLOR="DarkRed"]1♡
💎 ورود اسم الله "البصير" في القرآن الكريم💎 📍ورد اسمه -سبحانه- (البصير) في القرآن الكريم اثنتين وأربعين مرة منها: 🔅قوله -تعالى-: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة:233] 🔅وقوله -سبحانه-: {قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران:15] 🔅 وقوله -سبحانه-: *{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} [الشورى:27] |
♡2♡ 💎معنى اسمه -سبحانه- [البصير] في اللغة💎 💬قال في اللسان: ▪«البصر في الخلق: حاسَّةُ الرؤية، أو حِسَّ العين، والجمع أبصار، ▪ورجلٌ بصير: أي: مُبْصر، خلاف الضرير، ⇦وهو "فعيل" بمعنى "مُفْعِل"، ⇦أو هو "فعيل" بمعنى "فاعل"، 💡وهو من أبنية المبالغة، ▪ورجلٌ بصير بالعلم:⇦ عالم به، ▪والبصيرة: ⇦ العلم والفطنة». 💫ولله الأسماء الحسنى - د. عبدالعزيز الجليل💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب |
♡3♡
💎معنى اسم [البصير] في حق الله -تعالى-💎 💬قال ابن جرير -رحمه الله-: "يعني -جل ثناؤه- بقوله: {بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُون} [البقرة:96]: ◈ والله ذو إبصار بما يعملون، لا يخفى عليه شيء من أعمالهم،⇦بل هو بجميعها محيط، ولها حافظ ذاكر، حتى يذيقهم بها العقاب جزاءها". 💬وقال الخطابي -رحمه الله تعالى-: ◈ "البصير هو المبصر، ويقال البصير: العالم بخفيات الأمور". 💭ويقول الشيخ السعدي -رحمه الله تعالى-: ◈ "البصير الذي أحاط بصره بجميع المبصرات في أقطار الأرض والسماوات، حتى أخفى ما يكون فيها؛ ⇦فيرى دبيب النملة السوداء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء، وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، ⇦ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار، وعروقها وجميع النباتات على اختلاف أنواعها، وصغرها، ودقتها، ⇦ويرى نياط عروق النملة، والنحلة، والبعوضة، وأصغر من ذلك، 💡فسبحان من تحارُ العقول في عَظَمته، وسعة متعلّقات صفاته، وكمال عظمته، ولطفه، وخبره بالغيب والشهادة، والحاضر، والغائب، ويرى خيانات الأعين، وتقلُّبات الأجفان، وحركات الجنان، 🔅قال -تعالى-: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الشعراء:218 - 220]، 🔅 {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} [غافر:19] 🔅 {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [البروج:9]، ⇦أي: مطلع، ومحيط علمه، وبصره، وسمعه بجميع الكائنات". 📌وفي ضوء الأقوال السابقة يظهر أن لاسمه -سبحانه- (البصير) معنيين: 📍الأول: أن له -سبحانه- بصرًا يليق بعظمته، يحيط بأقطار السماوات والأرض، ويرى به جميع مخلوقاته؛ دقيقها وجليلها، باطنها وظاهرها، ولا يخفى عليه منهم شيء. 📍الثاني: أنه ذو البصيرة بالأشياء الخبير بها المطلع على بواطنها. 💫ولله الأسماء الحسنى - د. عبدالعزيز الجليل💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
♡4♡
💎الإيمان بأنّ الله -سبحانه- بصيرٌ ذو عينين💎 💬 يقول الشيخ عبد الرزاق البدر في "فقه الأسماء الحسنى": ▪"ومما يجب الإيمان به: أنّه-تبارك وتعالى- يُبْصِر بعينين تليقان بجلاله وكماله -سبحانه-". 💬قال الإمام ابن خزيمة-رحمه الله-: ▪"نحن نقول: لربّنا عينان يبصر بهما ما تحت الثرى، وتحت الأرض السابعة السفلى، وما في السماوات، وما بينهما، من صغير وكبير، لا يخفى عليه خافية، فهو -تعالى- يرى مافي جوْف البحار، ولُجَجِها، كما يرى عرشه الذي هو مستوٍ عليه". 🔅واستدلَّ أهلُ السنة على إثبات العينين بما رواه البخاريّ عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -ﷺ-: فقال : ( إنَّ اللهَ لا يخفَى عليكُم، إنَ اللهَ ليس بأعْوَرَ - وأشارَ بيدِهِ إلى عَيْنِهِ - وإنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى، كأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافيَةٌ ) . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7407 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 💬قال الدارمي -رحمه الله- في "ردّه على بشر المريسي": 💡"ففي تأويل قول رسول الله - ﷺ -: "إن الله ليس بأعور": بيان أنه بصيرٌ ذو عينين، خلاف الأعور ". 💬وقال الشيخ عبد الله الغنيمان في "شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري": ▪"قوله: "إن الله ليس بأعور ": هذه الجملة هي المقصودة من الحديث في هذا الباب، ⇦فهذا يدلُّ على أنّ لله عينين حقيقةً؛ لأنَّ العور فقدُ أحد العينين، أو ذهاب نورها". ❤حياة القلوب في معرفة علّام الغيوب❤ |
♡5♡
💎مذهب أهل السنة والجماعة في إثبات صفة العين لله💎 📌مذهب أهل السنة والجماعة إثبات صفة العين لله -عزّ وجلّ-، على وجهٍ يليق به -سبحانه- ، 🔅كما قال -تعالى-: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11]. 💬قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: "مذهب أهل السنة والجماعة أنّ لله عينين اثنتين، ينظر بهما حقيقةً على الوجه اللائق به، وهما من الصفات الذاتية". 📌وقد دلت النصوص من الكتاب والسنة على إثبات صفة العين لله -عز وجل-؛ 🔅قال -تعالى-: {وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} [هود:37]، 🔅وقال -تعالى-: *{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} *[طه:39] 🔅وقال -سبحانه-: *{وَاصْبِرْ لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} * [الطور:48] 🔆وأما الأدلة من السنة؛ فمنها ما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله - ﷺ -: "إ( إنَّ اللهَ لا يخفَى عليكُم، إنَ اللهَ ليس بأعْوَرَ - وأشارَ بيدِهِ إلى عَيْنِهِ - وإنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ أعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى، كأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافيَةٌ ) . الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7407 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | ". 💬قال ابن خزيمة رحمه الله -بعد ذكره للنصوص السابقة-: ▪"فواجبٌ على كلّ مؤمن أن يثبت لخالقه وبارئه ما ثبَّت الخالق البارئ لنفسه من العين، ⚠وغيرُ مؤمنٍ من ينفي عن الله -تبارك وتعالى- ما قد ثبَّته الله في محكم تَنْزيله ببيان النبي - ﷺ - الذي جعله الله مبيِّنًا عنه -عَزَّ وجلَّ- في قوله: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل:44]، 💡فبيَّن النبي - ﷺ- أنّ لله عينين..". |
♡6♡ 💎إثبات صفة الرُّؤية لله -عزوجل-💎 ▫الرؤية -كالبصر والنظر- صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله -عزَّ وجلَّ- بالكتاب والسنة. 🌟 الدليل من الكتاب: 🔅1- قوله -تعالى-: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى} [طه:46]. 🔅2- وقوله: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى [العلق:14]. 🌟 الدليل من السنة: 🔅1- حديث جبريل المشهور وفيه: "... قال: ما الإحسان؟ قال: قالَ: يا رَسولَ اللَّهِ ما الإحْسَانُ؟ قالَ: الإحْسَانُ أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فإنَّه يَرَاكَ،". [الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 4777 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]]. 🔅2- قول أنس بن النضر -رضي الله عنه- في غزوة أحد: "... لئن الله أشهدني قتال المشركين؛ لَيرَيَنَّ الله ما أصنع" [رواه البخاري] 💫الدرر السنية -الموسوعة العقدية💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
♡7♡
💎معاني الرؤية المضافة إلى الله -عز وجل-💎 ▫الرؤية المضافة إلى الله لها معنيان؛ ◈ المعنى الأول: العلم. ◈ المعنى الثاني: رؤية المبصرات، ⇦يعني: إدراكها بالبصر. ◆ فمِن الأول: قوله تعالى عن القيامة: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًاوَنَرَاهُ قَرِيبًا}* [المعارج : 6-7] ▲ فالرؤية هنا رؤية العلم، لأن اليوم ليس جسمًا يُرى، وأيضًا هو لم يكن بعد، فمعنى: {وَنَرَاهُ قَرِيبًا}، أي: نعلمه قريبًا.. ◆ وأما قوله: {أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق : 14]،⇦فهي صالحة لأن تكون بمعنى العلم وبمعنى الرؤية البصرية، وإذا كانت صالحة لهما، ولا منافاة بينهما وجب أن تُحمل عليهما جميعًا، ⇐ فيقال: إن الله يرى، أي: يعلم ما يفعله هذا الرجل وما يقوله، ويراه أيضًا. ◆ وقوله: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِين * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الشعراء : 218-220] ⇧ الرؤية هنا رؤية البصر، لأن قوله: {الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} لا يصحّ أن تكون الرؤية فيه بمعنى العلم، لأن الله يعلم به حين يقوم وقبل أن يقوم، وأيضًا لقوله: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِين} وهو يؤيد أن المراد بالرؤية هنا رؤية البصر. 💡 ومعنى الآية: أن الله تعالى يراه حين يقوم للصلاة وحده، وحين يتقلب في الصلاة مع الساجدين في صلاة الجماعة... 📌والرؤية التي بمعنى إدراك المبصرات ثلاثة أقسام: ◈ 1 - قسم يقصد به النصر والتأييد، كقوله: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ} [طه: 46]. ◈ 2- وقسم يقصد به الإحاطة والعلم، مثل قوله: {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النساء:58] ◈ 3- وقسم يقصد به التهديد، مثل قوله: {قُل لَّا تَعْتَذِرُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ ۚ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ} [التوبة : 94] 🌟ما نستفيده من الناحية المسلكية في الإيمان بصفة الرؤية: نستفيد من الإيمان بها الخوف والرجاء؛ ◁الخوف عند المعصية، لأن الله يرانا. ◁والرجاء عند الطاعة، لأن الله يرانا. 📍ولا شك أنه سيثيبنا على هذا، فتتقوى عزائمنا بطاعة الله، وتضعف إرادتنا لمعصيته. 💫شرح العقيدة الواسطية -ابن عثيمين (بتصرف يسير)💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
♡8♡
💎اقتران اسمه "البصير" باسمه -سبحانه- "الخبير"💎 📌 ورد هذا الاقتران خمس مرات في كتاب الله -عز وجل-؛ من ذلك: 🔅قوله -تعالى-: {وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء:17]. 🔅وقوله -تعالى-: {إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ} [فاطر:31] 💬 وعن المعنى الزائد في اقتران هذين الاسمين الكريمين يقول الطاهر بن عاشور: 📍« والخبير: العالم بدقائق الأمور المعقولة والمحسوسة، والظّاهرة والخفية، 📍 والبصير: العالم بالأمور المُبصَرة. ▫وتقديم الخبير على البصير؛ ⇦لأنه أشمل، ▫وذكر البصير عقبه؛ ⇦للعناية بالأعمال التي هي من المُبصَرات وهي غالب شرائع الإسلام». 💡واقتران (الخبير) مع (البصير) يفيد شمول علم الله تعالى للبواطن والحقائق، وكذلك للذوات والمشاهدات والمبصَرات. 💫ولله الأسماء الحسنى - د.عبد العزيز الجليل💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
♡9♡ 💎اقتران اسمه "البصير" باسمه -سبحانه- "السميع"💎 📌وقد ورد هذا الاقتران في كتاب الله -عزّ وجلّ- في إحدى عشرة آية؛ من ذلك: 🔅قوله -تعالى-: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11]، 🔅وقوله -سبحانه-: {وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة:1]، 📌وعن وجه هذا الاقتران يمكن أن يقال: «إن اسمَي (السميع والبصير) يشيران إلى اتصاف الله -سبحانه- بكمال السمع والبصر -وإحاطتهما ونفاذهما، 💡فكلٌ منهما صفة كمال له -عزّ وجلّ- ⇦ويستفاد من اجتماعهما صفة كمال ثالثة كما هو الشأن في الصفات المقترنة. 🔖ويمكن اعتبار هاتين الصفتين مجتمعتين عنوانًا على تنزيهه -تعالى- عن مشابهة المخلوقين، ⇦فإنَّ لهم سمعًا وبصرًا، لا كسمعه وبصره - عزّ وجلّ-. 🔖 فضلاً عما يوحي به اقتران الصفتين من : 🔻إحكام الرقابة على الأقوال والأفعال، 🔻والإحاطة التامّة للمخلوقات كلها، 🔻وأن الله محيطٌ بها لا يفوته شيءٌ منهم، 🔻ولا يَخفى عليه من أمورهم شيء، 🔻بل هم تحت سمعه وبصره. 💫ولله الأسماء الحسنى - د. عبدالعزيز الجليل 💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
♡10♡
💎وقفات مع بعض الآيات المختومة باسم الله "البصير"💎 🔅ختم-جلّ وعلا- بهذا الاسم قوله: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير} [الحج:61]، 💡 وهذا يقتضي: ◈ سمعهُ لجميع أصواتِ ما سكن في الليل والنهار، ◈ وبَصَره بحركاتهم، على اختلاف الأوقات، وتباين الحالات. 🔅وختم به قوله: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ} [الشورى:27]، 💡 منبِّهًا بذلك أنه -سبحانه-: ◈ بصيرٌ بأحوال عباده، خبيرٌ بها، ◈ بصيرٌ بمن يستحق الهداية، ممن لا يستحقها، ◈ بصيرٌ بمن يصلح حاله بالغنى والمال، وبمن يفسد حاله بذلك. ↩ومثله قوله -تعالى-: {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء:30] 🔅وختم به قوله: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن:2]، 💡 أي: بصيرٌ بالصالح والطالح، والمؤمن والكافر، ⇦ويجزي كُلًّا بما يستحقّ. 💫فقه الأسماء الحسنى - الشيخ عبد الرزاق البدر💫 🔃يُتبع -إن شاء الله-... ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
الساعة الآن 02:20 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir