♡7♡
💎تسمية الله سبحانه وتعالى بعض النعم بالرحمة💎 🔖وقد سمّى الله سبحانه بعضَ نعمه بالرحمة، 🔺كالمطر: 🔅في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} [اﻷعراف:57]. ↩أي: يرسل الرياح تُبَشِّر بقدوم الغيث. 🔺وسمّى رِزقه بالرحمة: 🔅 في قوله: {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا} [اﻹسراء:28] ↩أي :إذا سألك أقاربك وليس عندك شيء وأعرَضْتَ عنهم لفَقدِ النفقة {فقُل لهم قولًا ميسورًا}: أي عِدهم باللين؛ إذا جاء رزق الله فسَنصِلُكم إن شاء الله. 🔺وسمّى الله كتابه العزيز بالرحمة في غير ما آية، 🔅كقوله تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل:89] 🔅وقوله : {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَىٰ عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [اﻷعراف:52] 🔺وسمّى الله سبحانه الجنة بالرحمة وهي أعظم رحمةٍ خلقها الله لعباده الصالحين، 🔅قال تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران:107]. 🔅وقوله: {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [اﻹنسان:31] ، وغيرها من الآيات. 💫 النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي 💫 ❤ حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ❤️ |
📝تعلمنا ....
فما الأثر 📝تعلمنا قوله تعالى : {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف:156] 💡وأنَّ النعم الظاهرة والباطنة ودفع النقم من الرحمن . 🌟الأثر : ←اسأل الله باسمه الرحمن أن تعمَّك رحمتُه، ويزيلَ همّك. ←احذر من الشكوى للخلق. ←احذر أن تشكو الخالق للخلق! ←لاينقطعْ قلبك عن تعظيم الله ثقةً بتدبيره ورحمته وعلمه وحكمته. 📝تعلَّمنا قوله تعالى: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} [الأعراف:156] 💡وأنَّ لله رحمةً خاصّة بعباده المؤمنين؛ وهي المقتضية لسعادة الدنيا والآخرة. 🌟الأثر: ←اسأل الله أن يجعلك من المتّقين لتنالك رحمته الخاصّة. ←اجتهد في امتثال أوامر الله، واجتناب نواهيه لتكون من المتّقين. 📝تعلَّمنا أنَّ رحمة الله مئة جزء؛ أنزل للأرض منها واحدة فقط. 🌟الأثر ←تعظيم سعة رحمة الله عزوجل. ←تعظيم أهوال يوم القيامة فقد أخَّرَ لها الله تسعًا وتسعين رحمة! 📝تعلَّمنا أنَّ الله هو الرحمن الرحيم؛ الرحمن⬅ذو الرحمة الواسعة وسعت كل حيّ الرحيم⬅ ذو الرحمة الواصلة إلى عباده. ❌فلا يمكن لأحدٍ من الخلق أن يمنع عنك رحمةَ الله عز وجلّ. 🌟الأثر: ←وحِّد ربك في طلب الرحمة والَفرج. ←ﻻ تسال إلا إياه ولا تتذلّل إلا بين يديه. ←علّق قلبك بالله متيقّنًا من رحمتة ولا تقنط منها. 📝 تعلَّمنا أن أعظم الرحمات إرسال الرسل وإنزال الكتب. 💡فلن تصل إلى الله إلا "بالله وبكلامه". 🌟الأثر: ←اعكف على كتاب الله تدبّرًا وفهمًا وعملًا. ←تعرَّف على الله وكماله من كلامه. ←تعلّم سيرة النبي -صل الله عليه وسلم- متّبعًا لسنّته. ❤️حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤️ |
♡ اتّصاف الإنسان بالرحمة
🔗الرحمةُ من الأخلاق العظيمة التي حضَّ الله -سبحانه- عباده على التخلُّق بها؛ ↩فقد مَدَح بها أشرف رسله فقال: 🔅{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [اﻷنبياء:107] 🔅وقال: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة:128] 🔅وقال سبحانه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران:159] 🔗ومِن أسمائه -صل الله عليه وسلم- : "نبيّ الرحمة" [رواه مسلم]. 🔗ومَدح النبي صل الله عليه وسلم أفضل أصحابه من بعده بهذه الصفة فقال: 🔅 "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر" [حديث صحيح أخرجه أحمد وابن ماجه]. 🔗وبيَّنَ -صل الله عليه وسلم- أنَّ الرحمة تنال عباد اللهِ الرُّحَماء، 🔅فقال :"إنما يرحم الله من عباده الرحماء" 🔅وفي رواية:"لا يرحم الله من عباده إلا الرحماء" [أخرجه البخاري ومسلم]. 🔅وقال صل الله عليه وسلم : "من لا يرحم الناس لا يرحمه الله" [متفق عليه] 🔅وعن عائشة رضي الله عنها قالت: "قدم ناس من الأعراب على رسول الله صل الله عليه وسلم فقالوا: أتقبّلون صبيانكم؟ قالوا: نعم. فقالوا :لكنا واللهِ ما نُقَبّل. 🔅فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: "أوَ أملِك إن كانَ الله نزعَ منكم الرحمة". وفي رواية :"من قلبك الرحمة". [أخرجه البخاري ومسلم]. 🔖 وهذه الأحاديث وغيرها فيها بيان فضل الرَّحمةِ والتخلُّق بها، 🔖 وأن الشقيَّ هو الذي نُزِعَت من قلبه الرحمة؛ ↙لأنّ ذلك معناه المنع من الدخول في رحمة الله. ♡ طاعة الله ورسوله سبب للرحمة 🔖واعلم أنه كلما كان الإنسان أقرب إلى الله تعالى كانت رحمة الله أولى به، أي: 🔸كلما كان العبد طائعاً لله ولرسوله -صل الله عليه وسلم-، 🔸عاملاً بما أمره به الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- 🔸منتهيًا عما نهاه الله ورسوله عنه، ↩كان استحقاقه للرحمة أعظم. 🔅قال الله تعالى : {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [ آل عمران:132 ] 🔅وقال عزوجل : {وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [اﻷنعام:155] 🔅وقال سبحانه : {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النور:56] 🔅وقال سبحانه : {إنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [اﻷعراف:56]. 💫النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى - محمد الحمود النجدي💫 ❤ حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ❤ |
♡ العَزم عند سؤال الله -سبحانه- الرحمة
🔅عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صل الله عليه و سلم- قال: (( لا يقولنَّ أحدكم اللهمَّ اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، لِيعزِمْ في المسألة فإنَّه لا مستكره له )). و في رواية: (( وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء لا مُكرِهَ له )) [ أخرجه البخاري]. ↩أي: إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء ▫ أي: اجزموا و لا تترددوا، مِن: عزمت على الشيء إذا صممت على فعله، 🔖وقيل: عزم المسألة الجزم بها من غير ضعف في الطلب. 🔅وقوله:"لا مُكرِه له" ⬅لأن في الاستثناء و التعليق صورة المُستغني عن الشيء، ⬅أو لأن التعليق يوهِم إمكان إعطائه على غير المشيئة، 🔺وليس بعد المشيئة إلا الإكراه، 🔺و الله لا مُكرِه له. 💡اللهم رحمتَك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ♡ محبة الله -عز وجل- 🔺وذلك حينما يفكر العبد وينظر في آثار رحمة الله -عز وجل- في الآفاق، وفي النفس والتي لا تُعدُّ ولا تُحصى. 🔷وهذا يُثمِر: 🔹تجريد المحبة لله تعالى. 🔹والعبودية الصادقة له سبحانه، 🔹وتقديم محبته -عز وجل- على النفس، والأهل، والمال، والناس جميعًا، 🔹والمسارعة إلى مرضاته، 🔹والدعوة إلى توحيده، 🔹والجهاد في سبيله، 🔹وفعل كل ما يحبه ويرضاه. 🔅قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران:31]. 💫ولله الأسماء الحسنى- عبد العزيز الجليل💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
♡ عبودية الرجاء والتعلُّق برحمة الله تعالى
▫وعدم اليأس من رحمة الله تعالى فإن الله -عزَّ وجلَّ- قد وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يغفر الذنوب جميعًا. ↩كما أنَّ الرّجاء والنظر إلى رحمة الله الواسعة وآثارها: 🔺يُثمِر الأمل في النفوس المكروبة، 🔺ويمسح عليها الرَّوح وحسن الظن بالله تعالى، وانتظار الفرج بعد الشدة، ومغفرة الذنوب. 🔅قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]. 🔅وقال -عزّ وجل-: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)} [الشرح]، 🔅وقال -عز وجلّ-: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62] ♡ مخافة العبد من الله وحده 💡إن المؤمن إذا علم أن الله إذا فتح أبواب رحمته لأحد فلا مُمسك لها ومتى أمسكها فلا مرسل لها ↩كانت مخافته من الله (وحده) ورجاؤه في الله (وحده). ♦فإنما هي مشيئة الله، 🔺 ما يفتح الله فلا ممسك له، 🔺وما يمسك الله فلا مرسل له*..* 🔺يقدر بلا مُعقّب على الإرسال والإمساك،* 🔺ويُرسِل ويمسك وفق حكمةٍ تكمن وراء الإرسال والإمساك*.* 🔅قال تعالى: {ما يفتح اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر:2] ↩*لو استقرَّ هذا المعنى في قلب إنسان لصمد كالطود للأحداث والأشخاص والقوى والقيم -ولو تضافر عليها الإنس والجن-... 💡*إنها رحمة الله يفتح الله بابها ويسكب فيضها في آية من آياته؛ 🔅آية من القرآن: 🔸 تفتح كوة من النور، 🔸وتفجر ينبوعاً من الرحمة، 🔸وتشقّ طريقاً ممهوداً إلى الرضا والثقة والطمأنينة والراحة. ☁اللهم لك الحمد منزل القرآن هداية وزكاة وشفاء ورحمة للمؤمنين، رحمتك نرجو ، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.☁ * 💫من آثار صفة الرحمة -ماجد الصغير- موقع العقيدة والحياة💫 ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
♡ أن ينقطع المؤمن إلى الله تعالى
▫ وأن يُعرِضَ عمّا سواه -عزَّ وجلّ- فيرتاح باله؛ ↩فإن الرحمة بيد الله وحده. 🔅قال تعالى : {ما يفتح اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [فاطر:2]. ▫وحين تستقر هذه العقيدة في قلب إنسان؛ ⬅ تتحول تصرفاته وتعتدل موازينه ؛ 🔺لأنها تقطعه عن كل قوّة في السماوات والأرض وتصله بقوّة الله.* * 🔺وتُغنيه عن كلِّ رحمةٍ في السماوات والأرض وتصله برحمة الله. 🔺وتُوصِد أمامه كل بابٍ في السماوات والأرض، وتفتح أمامه باب الله. ◾ يجد هذه الرحمة من يفتحها الله له في كل شيء ، وفي كل حال , وفي كل مكان... يجدها في نفسه ,ويجدها فيما حوله , حيثما كان , وكيفما كان، -ولو فقد كل شيء مما يعد الناس فقده هو الحرمان-... ◾ويفتقدها من يُمسكها الله عنه في كلّ شيء، وفي كل وضع، وفي كل مكان، -ولو وجد كل شيء مما يعده الناس علامة الوجدان والرضوان ♡ الطمأنينة إلى الله عزَّ وجلّ ▪إن معرفة العبد برحمة الله الشاملة لعباده تسكب في القلب الطمأنينة إلى ربه، ▫ليس في حال السراء والنعماء فحسب؛ ↩بل وهو يمر بفترات الابتلاء بالضراء، التي تزيغ فيها القلوب والأبصار؛ 🔺فهو يستيقن أن "رحمة الله" وراء كلّ لمحة، وكلّ حالة، وكلّ وضع، وكل تصرُّف. 🔺ويعلم أن ربّه لا يُعرِّضه للابتلاء لأنه تخلى عنه، أو طرده من رحمته❗ 💡فإن الله لا يطرد من رحمته أحداً يرجوها؛ ⚠إنَّما يطرد الناس أنفسهم من هذه الرحمة حين يكفرون بالله، ويرفضون رحمته، ويبعدون عنها. ▫والطمأنينة إلى رحمة الله تملأ القلب بالثبات والصبر، والرجاء والأمل، والهدوء والراحة، فهو في كنفِ ربٍّ رحيم ودود. ▫ورحمة الله بعباده هي الأصل، حتى في ابتلائهم أحياناً بالضراء والبأساء، ♦فهو سبحانه يبتليهم: 🔺لِيُعِدَّ طائفةً منهم -بهذا الابتلاء- لحمل أمانته بعد الخلوص والتجرُّد والتهيُّؤ عن طريق هذا الابتلاء، 🔺وليميز الخبيث من الطيّب في الصفّ، وليعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه، 🔺وليهلك من هلك عن بيِّنة، ويحيا من حيّ عن بيِّنة. ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب❤ |
📝تعلّمنا...
فما الأثر ؟ 📝تعلّمنا أن شرع الله كله رحمة؛ فهو لحفظ الدين، النفس، العقل، العرض، المال. •وأن تعظيم الأمر والنهي من تعظيم الآمر الناهي (الله -عزوجل-) 🌟 الأثر: ♢عظِّم شَرع ربّك واقبَله بقلبك راضيًا به وقُل: "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيًا". ♢استسلِم لشرع ربك مُنقادًا لأمره ونهيه. ♡◇♡◇♡◇♡◇♡ 📝تعلّمنا أنّ رحمة الله تتجلّى في المصائب والمكروهات 🌟الأثر: ♢عند البلاء كُن على يقين برحمة الله (اعتقادًا). ♢تلمَّس رحمات الله في البلاء وكُن صابرًا، راضيًا، شاكرًا (عملًا) ♡◇♡◇♡◇♡◇♡ 📝 تعلّمنا أنّ من رحمته -جلّ جلاله- تنغيص الدنيا لئلّا نسكُن ونطمئنّ إليها. 🌟 الأثر: ♢ﻻ تركن إلى الدنيا وازهد فيها. ♢عظِّم الجنة واسال الله إياها. ♢إيّاكَ أن تشتري الدنيا بالاخرة. ♡◇♡◇♡◇♡◇♡ 📝 تعلّمنا أن رحمة الله -عزوجل- تغلب غضبه. 🌟الأثر ♢لا تُغضِب اللهَ بالمعاصي. ♢إن عصيته فاستغفِرْ وتُبْ فإنّ رحمته -سبحانه- تسبق غضبه. ♡◇♡◇♡◇♡◇♡ ❤️حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ❤ |
📝تعلمنا..... ونستزيد...↪️ 💡من الدراسة العلمية💡 📍أولا ً: نتعرف على آثار رحمة الله -عزّ وجلّ- من النعم الدينية والدنيوية من خلال تدبر: 《سورة الرحمن》 ▫️التي افتتحها الله باسمه "الرَّحْمَنُ" الدالّ على سعة رحمته، وعموم إحسانه، وجزيل برّه، وواسع فضله، ↩️ثم ذكر ما يدل على رحمته وأثرها الذي أوصله الله إلى عباده من النعم الدينية والدنيوية والآخروية وبعد كل جنس ونوع من نعمه، ينبّه الثقلين لشكره، 🔅ويقول: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}. فعند قراءتك هذه الآية ⤵️ 🔻استشعِر نعم الله عليك؛ 🔻وهل أنت مكذّب بها! أم مؤمن شاكر لها؟؟ ♡••••••••♡ 📍ثانيا : نتعلم أكثر عن اسم [الرحمن] وصفة الرحمة من خلال تدبر: 《سورة مريم 》 ▫️ فالظلّ الغالب في جو السورة هو ظل الرحمة الذي يتكرّر في ثنايا السورة كثيرًا؛ ويكثر فيها اسم "الرَّحْمنِ" (ذُكر فيها 16مرة). 🔻قف مع رحمات الله في ثنايا السورة وتدبّرها وتلمَّسها ستجد الخير الكثير يدفعك إلى استشعار رحمه الله بعباده وإحسان الظنّ به -سبحانه-. 🔦اعلم أنّ عدم تحويل المعارف التي نعرفها عن الله إلى حقائق نعايش بها الحياة ↩️جعلت في قلوبنا -مع زيادة المعلومات- ↔️ضعفًا في تعظيم الله. ❓كيف نتعايش؟ ▫️مثلا رأيت مريضًا👇🏼 كيف يكون شعورك؟ ⚡️إما أنّك تتلمّس فيه رحمة الله -عزوجل- وتتيقّن أنَّ في مرضه خيرًا في الدنيا والآخرة. ⤴️ فهذا حُسن ظنّ بالله لأنّه الربّ الرّحمن الرّحيم. ⚡️أو أنّك تشعر بظلم وقع عليه وتقول في نفسك (لِمَ فعلَ الله به هذا ؟؟) ⤴️ فهذا سوء ظن بالله. 🔻فالشر لا يُنسَبُ إلى الله عزوجلّ، 🔻وأسرارُ رحمته لا نستطيع أن ندركها؛ 🔻لأنَّ رحمتَه سُبحانه متّصلة بعلمه وحكمته. ♡••••••••♡ 🔄وهكذا مع كلّ أقدار الله -عزَّ وجلّ- لك أو لغيرك. ▫️فتيقّن أنّ هذا فيه خيرٌ ورحمة من حفظٍ للإيمان أو زيادةٍ في الأجور أو تكفيرٍ للسيئات أو .... 💡فكم من مريضٍ مَنَعهُ مَرَضُه عن الطّغيان وفتح له باب الذلّ والانكسار❗️ 🌟وأخيرًا ♡تعلَّم عن رحمة الله. ♡وتفكَّر في آثار رحمته. النتيجة ⤵️ ♡يَقينٌ بعظيم وسِعَة رحمته. 🔦علم + تفكر← يقين. ♡••••••••♡ ❤️ حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ❤️ |
⭕ ورود أسماء الله [المَلِك -المالك -المليك]
في القرآن الكريم 📍 ذُكِرَ اسم [الملك] خمس مرات في: 🔅قوله تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ*}[الحشر:23] 🔅وقوله: {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الجمعة:1]* 🔅وقوله: {مَلِك النَّاس} [الناس:2] 🔅وقوله: {فَتَعالَى اللَّهُ المَلِكُ الحَقُّ} [طه:114] 🔅وقوله: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيم} ِ[المؤمنون:116] 📍 ذُكِرَ اسم "مالك" مرتين في: 🔅قوله تعالى: {مَالِكِ يَوْمِ*الدِّينِ*} [الفاتحة:4] 🔅وقوله: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ*} [آل عمران:26] 📍ذُكِرَ اسم "مليك" مرة واحدة في القرآن في: 🔅قوله تعالى: {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ*}[القمر:55] *** ❤️ المعنى اللغوي لأسماء [الملك -المالك-المليك] 🔻المُلك: معروف وهو يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث كالسلطان، 🔻ومُلك الله تعالى وملكوته: سلطانه وعظمته وعزته. 🔻والمَلْك والمَلِك والمَليك والمالك: ذو المُلك. 💬قال ابن سيده: «المَلك والمُلك والمِلْك:- احتواء الشيء والقدرة على الاستبداد به. ▫وتَمَلَّكَهُ:- أي مَلَكَهُ قهراً، ▫وأملكه الشيء وملَّكه إيّاه تمليكا:- أي: جعله مِلكاً له، ▫والملكوت: مختص بِملِك الله تعالى وهو مصدر مَلَكَ أُدخلت فيه التاء. (مثل: جبروت ورهبوت ورحموت). 🔅قال تعالى: {أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَ ٱلْأَرْضِ} 💬قال الزّجاج : وقال أصحاب المعاني: 🔻المَلِكُ : النافذُ اﻷمرَ فى مُلكه. 👈إذ ليس كلّ مالك ينْفُذُ أمرُه أو تصرُّفه فيما يملكه 🔻فالمَلِك أعمّ من المَالِك، 🔻والله تعالى مَالِك المَالِكِين كلهم. 👈وإنما استفادوا التصرُّف فى أملاكهم من جهته تعالى. 💬قال الخطابي: 🔻المَلِك : التام المُلْك الجامع لأصناف المملوكات، 🔻فأمّا المَالِك: الخاصّ المُلْك. 💬وقال الليث : 🔻المَلِك : هو الله تعالى وتقدّس. 🔻مَلِك الملوك له المُلْك، 🔻وهو مَلِك يوم الدّين، 🔻وهو مَلِيك الخلق أي: ربّهم ومالِكُهم. 💬وقال ابن جرير : 🔻المَلِك : الذي لا مَلِك فوقه ولا شيء إلا دونه. 💬قال ابن كثير : 🔻المَالِك لجميع اﻷشياء المتصرّف فيها بلا مُمانعه ولا مُدافعه. ◾ وما ذكروه -من ثبوت الملكية المُطلَقة لله وحده لا شريك له وأنَّ له كمال التصرُّف والقدرة فى مُلْكِه- ظاهرٌ جدا فى القرآن: ↩كقوله تعالى: 🔅{ لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ} [الشورى:49]. 🔅وقوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الملك:1]. 🔅وقوله: {لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الحديد:2]. 💡فذكر مُلْكَه العظيم الشاسع ثم ذكر قدرته التامه في مُلْكِه وأنه لا يعجزه شيء. 🔅وكقوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة:255]. أي لا يَثقل عليه ولا يُعجزه حفظ هذا المُلك العظيم. ❤حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ❤ |
❤️ من ثمرات الإيمان باسم "الملك"
1⃣♦الفزع إلى الله وحده: 🔻اليقينُ الكامل والاعتقاد الجازم -بأن الله مالك كل شيء- ↩يدفعُ المؤمن إلى أن يتوجّه، ويفزع إليه في حاجاته، ورغائبه، ▪فهو سبحانه المالك لخزائن السموات والأرض، وخزائنُه لا تنقضي من العطاء، ▪وهو مع ذلك لا يتبرم بالدعاء، بل يحبُّ من عباده أن يدعوه، ويرغبوا إليه ليعطيهم؛ ▪بل إنه يستحيي -سبحانه- أن يردّ السائل خائباً صفراً؛ ▪إنه -سبحانه- يحبّ إجابة الدعوات، وتفريج الكربات، ومغفرة الزلّات.. ونصرة المظلوم، وجبر الكسير. ⤴إنَّ من عرف ذلك عرف أين يتّجه، وممّن يطلب، وعلى من يعتمد، 💡فهو -سبحانه- على كل شيء قدير، يخلق ما يشاء، ويفعل ما يريد والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون. 🔎فانظر إلى قلبك: إلى من تفزع وقت الخوف إلى من تفزع وقت الحاجة 2⃣♦لا غِنى عن الملك -جلَّ جلاله-: 🔻إن ملوك الدنيا -على جلالتهم ، وإحاطتهم بأسباب القوة والمنعة-.. ↩لكنهم لايستغنون عن الله طرفة عين؛ ▪لأنهم فقراء إلى الله، فقراء إلى رحمته، وتوفيقه ومغفرته؛ ▪ لهذا ترى الموفَّق منهم يضع جبهته لصاحب المُلك الحقيقي -الله جل جلاله- الذي خضعت له الجباه، وذلّت له الأنوف ، وانحنت له الرقاب.. 3⃣♦لا ذلّ إلا للملك الحق جل في علاه: 🔻إنَّ من عرف ربه المتفرّد بالمُلك ، أبى أن يذلَّ لمخلوق، وأن يتوجّه إليه بالقصد؛ ↩لأنّ إظهار الافتقار إلى الله والتبرُّؤ من الحول والقوة هو سِمة العبودية واستشعار الذلة البشرية، 💡وهي لا تليق إلا لمن له المُلك الحقيقي . 4⃣♦حَذَر حِمىٰ المَلِك: 🔅قال ﷺ: "ألا وإن لكل ملكٍ حمى، ألا وإنَّ حِمَىٰ الله محارِمُه" [رواه البخاري ومسلم]. 📍فإذا كان الملوك يحمون الأرض التي لهم بسياج ويحيطونها بحمى، فلا يدنو منها أحد.. 📍والله سبحانه هو المَلك الحقّ أحاط حرماته بحدودٍ؛ مَن تجاوزها فقد ظلم نفسه.. ⚠فليحذر المؤمن من تجاوز حدود الله ، أو الاقتراب من حِماها، فإن من حام حول الحِمَى يوشِك أن يقع فيه. 💫الملك جل جلاله - ماجد بن أحمد الصغير - صيد الفوائد 💫 ❤ حياة القلوب في معرفة علام الغيوب ❤️ |
الساعة الآن 01:18 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir